Sheikh Abdur Rehman
August 23, 2025 08:17 am
الشكر يعني الاعتراف بنعم الله وإظهار التقدير من خلال الأقوال والأفعال والعبادة. يعلمنا الإسلام أن كل نعمة، كبيرة كانت أم صغيرة، هي من الله، والاعتراف بذلك يقوي الإيمان. يعد القرآن الكريم: ”إن كنتم شاكرين، فإني زيدتكم [بالنعمة]“ (سورة إبراهيم 14:7). الشكر ليس فقط شكلاً من أشكال العبادة، بل هو أيضاً وسيلة للحصول على المزيد من النعم والرضا في الحياة.
يمكن ممارسة الامتنان بطرق يومية بسيطة:
قول ”الحمد لله“ بعد كل وجبة أو نعمة.
التفكير في الأشياء الجيدة التي حدثت في يومك بدلاً من التركيز على الصعوبات فقط.
الاحتفاظ بـ ”يوميات الامتنان“ لتدوين النعم اليومية.
إظهار التقدير للناس، لأن شكر الآخرين هو أيضًا طريقة لشكر الله.
عندما تحول الامتنان إلى عادة، يصبح قلبك أكثر سلامًا وتتحول نظرتك من ما هو مفقود إلى ما هو موجود.
الشكر ليس مجرد أمر روحي، بل إنه يحسن الصحة العقلية أيضًا. روحيًا، يقربك من الله ويزيد من رحمته عليك. عقليًا، يقلل من القلق والتوتر، ويستبدل السلبية بالإيجابية. غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يمارسون الشكر بالسعادة والتفاؤل، ويشعرون بعبء أقل من تحديات الحياة. يربط الإسلام الشكر بالرضا، وهو أحد أعظم الكنوز التي يمكن أن يمتلكها المؤمن.
كل عمل من أعمال الشكر يعمق علاقتك بالله. عندما تعترف بنعمه، تتذكر عنايته المستمرة. الشكر هو أيضًا شكل من أشكال العبادة التي يحبها الله – فهو يظهر التواضع والاعتماد عليه والاعتراف بعظمته. قال النبي ﷺ: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». الشكر الحقيقي يشمل اللسان (بقول الشكر) والقلب (بالشعور بالشكر)، مما يؤدي إلى الطاعة الصادقة لله.
الصباح: ابدأ يومك بالحمد لله عند الاستيقاظ، شاكراً الله على الحياة والصحة.
المساء: اختتم يومك بالشكر على السلامة والطعام والمأوى.
أدرج الشكر في الدعاء بعد الصلاة، شاكراً الله قبل أن تطلب أي شيء آخر.
استغل أذكار الصباح والمساء كأوقات للتفكير في نعم الله.
Tags: